أتمنى عدم تهميشها والله إن فيني من الهم مالله به عليم لا أنام ليل ولا يهدأ لي نهار.أتمنى أن تسهموا في تفريج كربتي أعتذر عن طول المشكلة ولكن أحببت أن تكونون ملمين بجميع أطراف المشله وجذورها..
ومشكلتي هي:تزوجت من إمرأه جميلة على قدر من الجمال والدلع وكان ذلك يعجبني ولكنها كانت منفتحه قليلًا وتحب حضور الزواجات وسماع الأغاني ومتابعة الأفلام وذلك يعارض مبادئي لأني ((شبه ملتزم)) يعني ملتزم بلا تشدد
وكنت دائم ما أختلف معها حول هذه الأشياء وحول طريقة الملبس.. لكني حبيتها حب كبير ولا أستطيع أستغني عنها.كانت دائماَ ماتزعل وتروح لأهلها على أشياء تافهه.. وبعد ماتكبر المشكله ويتدخلون الأهل ترجع وتعتذر مني وتقول غصب عني أنا عقلي صغير وأنا جاهله سامحني.
ومره من المرات زعلت بدون أي سبب وراحت عند أهلها وكان عندي منها بنت وهالمره قررت أكون حازم تركتها مايقارب الشهرين ولم أسأل عنها ثم بعد ذلك قابلت أبوها ولمحتله أني يمكن أطلق..
ثاني يوم جابها أبوها وأعتذر مني وهي جتني في البيت وأعتذرت مني قالت اللي تبيه يصير وأنا عقلي صغير ومن هالكلام وكان هذا قبل سنتين ونصف..
وبعدها كانت الزوجه المثالية إلى مايقارب سنة كاملة بعدها بدأت ترجع لعادتها تدريجياَ لكني بعد ذلك استسلمت للأمر الواقع وقررت أقبلها بعيوبها لأني تعودت عليها وحبيتها
وصار عندي منها بنتين لكن لاحظت إني قمت استسلم شوي وأتنازل عن أشياء تدريجياَ ومثل أي مسلم قد يمر بمراحل ضعف كنت أنا كمان أمر بوقت (ضعف فيه إيماني).
وصرت أتابع بعض المسلسلات معها لأنها كانت رغبتها ولم أستطع بعدها أرجع.
ثم تطور الأمر وأصبحت أتصفح النت وكنت بعض الأحيان أدخل اليوتيوب وكان أحيان تظهر لي صور تجذب الرجل (رقص نساء).
فأشغلها وأطلع عليها لوحدي. لكن بعد مده كشفت زوجتي ذلك ثم بكت وقالت أنا وش ناقصني ليش تنظر لغيري فأعتذرت منها وقلت ليس نقص منك ولكن خطوات الشيطان ((حصل ذلك مرتين))
وبعدها لم يكن عندي شجاعه إذا رأيتها تشاهد مسلسل معين بالذات التركي أن أمنعها وكنت بعض الأحيان إذا رأيت مقطع غناء في جوالها أزعل منها.
وكانت تقولي دايم وتردد هالكلمه ((إنت تسوي اللي تبي وتمنعني عن اللي أبي)) فكنت بين الشده واللين ماودي أضيع ديني بس عجزت التزم لأن زوجتي ماتساعدني.
وفي مره من المرات قبل سنتين كانت وحده ترسلي رسايل بدون ما أعرفها وعرفت انها بنت فأرسلت لها رساله على شكل لقافه يعني مو رسالة حب.. لكن زوجتي شافت الرساله وزعلت مني..
ورحت لها وأعتذرت منها وقلتلها أنا أخطأت أني رديت عليها بس والله من باب اللقافه مو إني أبي أكون علاقه معها بالصعوبه سامحتني.
ومره من المرات كانت بنت تزعجني في الجوال وشكت زوجتي فيني وأخذت الرقم من جوالي دون علمي ودقت عليها من جوالها وقالت زوجك هو اللي مزعجني وبعد ماجتني واجهتني وريتها جوالي وشافت سجل المكالمات إن الاتصال كان منها هي بدون ما اتصل عليها أنا ولا مره ولما عرفت الحقيقة هدت وعرفت ان البنت كذابه
بعد مده بدت البنت ترسلي رسايل بعدها أرسلتلها رسالة فيها سب وشتم عشان ماترسل شي فعشان تنتقم مني دقت على زوجتي لأن رقم زوجتي صار عندها وقالت لها زوجك يدق علي ويغازلني وجلست زوجتي زعلانه يومين بدون ماتكلمني وبعد ماعرفت السالفه حلفتلها وقلتلها السالفه كلها بعدها عذرتني وشبه صدقتني. وانا فعلاَ كنت أقول الحقيقه.
بدت زوجتي تدقق علي على أي زله وتخليها لحسابها يعني إذا سويت أي زله نضره في التلفزيون أو شفت مقطع مسرحيه بعدها على طول أشوف تغير في سلوكها تبدأ تحط أغاني في جوالها تتفرج على المسلسلات التركيه وإذا كلمتها تقول ((إنت تسوي اللي تبي وأنا لا))
والآن مضى على زواجنا خمس سنوات وصرت أحبها حب جنوني وأحب جمالها ودلعها ولقافتها وأحس إنها تبادلني نفس الشعور لكن كان عندها مشكله تبي إني دايم أقولها أنا أحبك أنا أموت فيك..
مع إني أقولها لكن تبي بستمرار وأحيانا تعرفون ظروف الحياة وجديتها قد أقصر معها شوي بالرسايل والكلام لكني أُظهر لها الاهتمام
لكن هي عندها مشكله إنها معجبه بجمالها جداَ وأعز شخص عندها هو اللي يمدح جمالها واللي ينتقدها تكرهه كره العمى ولأنني أعمل معلم في منطقه بعيده عن منطقتنا واسكن أنا وهي في تلك المنطقة وفي إجازة الصيف بعد رجوعنا عند أهلنا في الديرة كان الوالد عنده عمار بسيط وصرت أساعده لأن ماعنده أحد غير يساعده
وفي هذا الوقت صرت أودي زوجتي أغلب الأيام عند أهلها ومن فتره لفتره أجيبها عندي وبعض الأحيان نروح نتعشى برا أنا وهي حتى أذكر آخر مره طلعنا فيها نظرت لي نظرة وقالت والله إني أموت فيك حسيت إنها طالعه من قلب لكن!!! لكن!!كأني حسيت في سلوكها بعد عني أول شي صورتي كانت تحطها بواجهت جوالها غيرتها وصارت تحط أخوها انتقادها لي دايم وبشكل زايد..
أستشيرها بنشتري سياره جديده وش تبين نوعها تقولي بكيفك اشتري أي شي مع إنها كانت متحمسه للفكره قبل..و صارت كل ماتجي من أهلها تقعد عندي يوم على الأكثر ثم تدور أي عذر عشان أوديها لأهلها إذا راحت لأهلها ماتدق علي نهائي باليوم واليومين والثلاث وهذي ماهي عادتها بعدها (حسيت إن فيه شي أشغلها عني).
كلمتها قلتلها أنا أحس إنك تغيرتي علي قالت بأي شي قلت ما أدري أنا أحس كذا بس قالت لا والله ماتغيرت وأنا أحبك وأموت فيك ولا تغيرت بشي. لكن أنا الله قذف الشك بقلبي عجزت أرتاح لها صرت أشك بأي شي عشت عشرين يوم في الشك من أصعب أيام حياتي.بديت أدقق عليها بدون ماتشعر حسيت إنها دايم تحاول تخفي جوالها عني ويوم آخذه منها ألاحظ ارتباك فيها
بدى قلبي يدق بعدها صرت أكره شوفها ما أبيها عندي رحت شكيت لأمي قالت ياوليدي تعوذ من الشيطان إنت شفت فيها شي قلت لأ بس إحساسي ذبحني قالت تعوذ من الشيطان هذي أم عيالك ومن هالكلام.المهم أنا ما أرتحت قررت أحرق شريحتها وأطلع بدل فاقد بدون علمها وأحطها عندي وفعلا سويتها لكن ما فيه أحد غريب دق ولا راسل!!
كنت حاط الجوال في درج السياره.. لكن زوجتي كشفته وواجهتني فيه واعترفت لها قلت أنا بصراحه ألاحضك تخبين جوالك عني وعجزت أرتاح وانا بطمأن قلبي بس.\قامت تبكي وقالت انت مريض وكلن يشوف الناس بعين طبعه وراحت لأخواتي وحده وحده وقالت أخوكن مريض وترا كان يتفرج على المسلسلا وفيه وفيه وما خلت عيب من عيوبي ولا زله زليتها إلا قالتها لهن وقالت وبعد يشك فيني..
وبعدها جتني وقالت ودني عند أهلي وجهزت أغراضها كلها بس بشكل غريب بالعاده أذا راحت عند أهلها تأخذ أهم الأشياء بس لكن هالمره ماخلت شي نهائي حسيت إنها بتروح بلا رجعه.. قالت ودني لأهلي قلت إذا ماتبيني إنتي دقي على أهلك خلهم يجون ياخذونك قالت لأ إنت ودني.
لكني ندمت على اللي أنا سويته.. لكن الله للحين قاذف الشك في قلبي ما أدري ليش!!!عشنا بعدها أسبوع على هالحال والحرمه مستسلمه ماتناقشني بس شُنطها وأغراضها على حطتهن مارجعتهن للغرفه!!وجتني بعد أسبوع وقالت بأسلوب ماتبي توديني لأهلي قلت خلص ما دامك ماتبيني بكره أوديك وبنفس اليوم رحت أدور كيف أطلع فاتورة جوالها لكن جوالها سوا..
وفعلا لقيت واحد من الشباب من أهل الخبره ودلني كيف أطلع فاتورة لجوال السوا؟ وبعد ما طلعتها كانت الصاعقه!!!!!لقيتها طول الفتره الماضيه تراسل رقم غر يب وبشكل كبير وتبدأ الرساليل من آخر الليل حتي الصباح. صعقت حسيت إني بموت قلت يارب إني أكون غلطان مومعقوله حبيبتي زوجتي أم عيالي تخوني وصرت أدعي يارب أكون غلطان والله ما عاد أدور ورها.
رحت واجهتها بالرقم.... أنكرت معرفتها فيه حلفتلها إن رسايلك كلها عندي وكنت أقصد في الفاتوره يعني أوقات الرسايل.. هي كانت تفكر نص الرساله.. بعدها إعترفت بكل شي!!!قالت هذا ولد عمي يبي يتزوجني والسبب اخته هي اللي أقنعتني اراسله..
(وانا لمى قالت ولد عمي عرفته على طول من هو بالذات من غير ماتقولي منهو لأنه خطبها قبلي ولا عطوه وكانت دايم تقول انه خطبني وكنا لبعض وحنا اصغار بس كلام حريم) كنت احس في قلبها شي تجاهه ولما كنت استشفها عنه تقول لا والله بس انا اعلمك من اللي خطبني قبل) على فكره الرجل وسيم.. الله يحرمه نعمته.
قلت طيب انت وش ردك له لما راسلك وطلب انك تطلقين ويتزوجك قالت وافقت!!! وقلت وش الرسايل اللي ترسليه سكتت قلتلها رسايل حب وغرام قالت إيه.. لا حول ولا قوت إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل.قلت ليش طيب معقوله تغازلين!! قالت حتى انت غازلت!!
وقالت كله منك انت كبتني ومنعتني من كل شي.. قلت وش منعتك عنه قالت منعتني من حضور الزواجات اللي انا أبي ومنعتني ألبس اللي أنا أبي (قصدها لبس عاري في الزواجات) ومنعتني أحضر اللي أنا أبي.. وهو اخته جتني وقالت لي زوجك مانعك من اللي تحبين واخوي يحبك وراح يخليك تسوين كل اللي تبين..
((سجلت اعترافها بصوتها دون علمها))
بس الغريب إنها كانت تعترف في برووود قوي.. قلتلها اركبي في السياره ركبت أخذت كل أغراضها برووود ولا تضايقت إلا لما قلتلها مارح أطلقك لو تحبين كوعك صارت تكلمني بجديه وتقول ليش ماتبي تطلقني. نزلتها عند أهلها بدون ما ألمسها كلمت أبوها بالسالفه أنصدم حاول يناقشني.. قلتله هذي بنتك عندك اسألها..
بعدها باليل لمى عرفت من أهلها إن الموضوع مو على كيفها وأن فيها عرض.. دقت علي وقالت تكفى خلاص خلنا نفتح صفحه جديده وصارت ترجاني (راح البرود وصارت تكلم بجديه). بعد عشر أيام دق علي أبوها وقال ابي اقابلك.. قالبلته وكان غريب مثل بنته وقال انت السبب انت اللي كبتها وهي مو على انها تحبه هي تدور أي أحد من الكبت..
قلت طيب وش كبتها فيه قال منعتها تحضر الزواجات اللي هي تبي ((قصده زواجات عيال عمها وقرايبها)) مع اني ما منعتها الا عن زواج بنت عمها هذي اللي غررت فيها لأن فيه أغاني والزواج اللي مايقربها كثير ((بس زواجات أخوانها وخواتها ما أمنعها عنهن نهائي حتى لو فيهن أغاني لأنها صعبه))
قلتله وش منعتها عنه بعد قال منعتها تتفرج اللي هي تبي وانت تدخل النت وتتفرج..وهي تقول إن عندك انفصام بالشخصيه.استغربت أسلوبه وإنه يبي يحملني المسؤليه.ولما شافني شديت معه صار يمدح فيني ويقول انت اعز نسيب عندي بس قلي وش تبي تسوي..وانا معك باللي تطلب
((يعني يقصد ماراح أخليها تتزوجه لأنه لو زوجه إياها راح يكون كلامي صادق ان المسأله حب مو كبت))بصراحه يا أخوان بعد كل اللي هي سوت عجزت أكرها حبها ذبح قلبي السالفه صار لها أربع شهور ما مر علي يوم من دون ما ابكيها من جد عجزت اعيش لحظت فرح ودي اضحك من قلب لو دقيقه بس
وهي هالحين ترسلي دايم رسايل أنا أحبك وانت فاهم غلط انا ما راسلته صارت تنكر هالحين بعد ما إعترفت وأبوها اعترف لي ودايم تجيني منها رسايل تترجاني ارجعها لو على شان بناتي وانا احبك ولا أقدر اعيش بدونك ولما أقولها بس هالكلمه قلتيها لغيري تسكت.
وأنا من جد ودي ان هالشي كان حلم وأرجعها بس حنا بيأتنا قبليه ويستحيل أي رجل زوجته خانته وباعته ممكن يقدر يعيش معها ويأمنها على تربية بناته. أبوي طبعاَ عرف بالسالفه وحس إني ملت لها: قالي لو أشوفك ترجعلها طخيتك وطخيتها أنا عشت كريم طول عمري وإذا انت ياولدي بتذلني بأعتبر أمك ماجابتك!!
يقولي حرمه باعتك وخانتك ولا حفظت غيبتك كيف تحن لها.. يقولي والله لو ما كشفتها كانت هالحين مشت بخطتها الخايسه وتطلقت منك لأي سبب وراحت لولد عمها. أحمد ربك إنه كشفها لك. والسالفه للحين ما انتهت بل بدأت
بعدها استعجل أهلي يبون يزوجوني وفعلاَ خطبوا لي وحده وقلت لهم ما أبيها تكون أقل من الأولى في الجمال لأني عارف أني راح أحن للأولى أبيها تكون أجمل منها عشان تنسيني إياها قالوا اللي خطبناها لك أجمل من زوجتك الأولى ألف ألف مره..
وطبعاَ قبيلنتنا عاداتها متشدده شوي ماتشوف زوجتك إلا لما تدخل عليها.. حتى حاولت آخذ صورتها منهم أقل شي واتعذرت بالجواز لكنهم رفضوا.رجعت إلى الله استخرت أكثر من عشرين مره لزمت الاستغفار حتى جات الدخله ودخلت عليها وكانت الصدمه!!!!
لم أتفبلها نهائي ولم تكن تقارن نهائياَ بزوجتي الأولى وكان يغلب عليها الطابع البدوي في كلامها وأسلوبها لم أتقبلها نهائياَ حتى أني قضيت لليلة الدخله على رصيف الشوارع لم أستطع أن ابقى عندها ولو للحظات حتى قرايبنا اللي في الزواج كانو يقولون لأهلي حرام عليكم كيف جبتوله هذي.
المهم بعد ما أهلي عرفوا ردت فعلي جوني يعتذرون ويقولون والله يوم شفناها في البيت ماكانت كذا الله قدرها لك وغما عيونا.. قلت لهم أنا للحين ما قربت لبنت الناس ومن الحين أقولكم ما أقدر أعيش معها.. وترجوني أصبر وأجرب.. وهالحين صار لها معي ثلاث شهور أنا وهي لوحدنا في المنطقة اللي أعمل فيها..
وللحين عجزت اتقبلها مع إنها خدومه جدأ وفي حياء قوي وعندها مبادئ العيب والحرام من الفطرة لكني ما أنجذب لها نهائي ولا لحظه وكل ما أشوفها أحن لزوجتي الأولى وبقوه وأحس إن الحياة بدونها مالها طعم من جد اتذكر كل لحظه حلوه قضيتها معها..
وهالحين أبي مشورتكم يا أهل الخير أنا خايف الزوجة اللي عندي تحمل وأنا مرتاح شوي إني مطلقها مطلقها بس بصبر شوي عشان ما أحد يلومني ويقول طلقت على طول. والله مايمر فيني يوم ما أبكي لمى أتذكر الأولى اتمنى أخسر كل شي وأرجعلها لكن صعبه!!
والله إني محتار من طلاق الثانية يعلم الله إن أكثر شي متعبني وذابحني إنها كاسره خاطري بطلقها بدون ذنب..بس يمكن يكون رحمة لها لأني أحس إني جالس أضلمها معاي عجزت أجاملها جبتلها كتب خلطات وكتب كثيره لمعاملة الزوج وغيرها لكن هي فوق إني ما قبلت شكلها عندها مشكله في جسمها ياحرام (متقطع بخطوط سوداء كثيره بأغلب جسمها)
مع إنها نحيفه.. وماتقدر تلبس أي شي عاري عندي وإذا أجبرتها ولبست أقول ليتني ما أجرتها من جد أخاف أخليها وتجيب عيال ويجيني بعده يوم ما أقدر أصبر خصوصًا إن هذا شكلها وهي في عز شبابها بعد ماحملت ولا جابت. أكيد بعدها بتزيد معها.وشكرًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي أبوريان وفقك الله ويسر أمرك وفرج همك.
أشكر لك اختيارك موقع المستشار وثقتك فيه وفي مستشاريه ليشاركوك همومك.
لقد اطلعت على رسالتك كاملة وتمعنت لما فيها فوجدتها مليئة وسأحاول أن يكون الرد مختصرا حتى لا تتشعب عليك الأمور.
1/ الشك بارك الله فيك يقتل الحياة الزوجية ويدمرها وأنت قد اطلعت على سر زوجتك الأولى وعلاقتها بابن عمها فأصبحت هذه معلومة مؤكدة بالنسبة لك أضف إليه تهديد والدك لك بالقتل إن أنت رجعتها إلى بيتك ثم العادات القبلية التي سادت عندكم ومعرفة أهلها وأهلك لهذا السر.
هذه الأمور مجتمعة تجعل رجوعها صعب وفيه شيء من المخاطرة بالنسبة لك.
2/حاول إقناع الوالد بالدخول عليه من جانب القبيلة إذا أمكنك.
3/إذا لم تستطع فما حيلة المضطر إلا ركوبها حتى لا تقع مشكلة أكبر من المشكلة الموجودة
4/بالنسبة للثانية أنصحك بعدم التفكير في طلاقها
لأنها ستعوضك عن الذي فقدته مستقبلا مع المخالطة والعشرة ستتغير إلى الأحسن وما كل البيوت تبنى على الحب. خصوصا وأنت قد ذكرت كثيرا من محاسنها وأدبها وحيائها.
5/ أنصحك بزيارة مستشار أسري متخصص إن أمكن ذلك فهو سيساعدك على حل كثير مما تجده في حياتك الآن.
وفقك الله وأصلح أمرك.
الكاتب: الشيخ عبد الله بن حاسر الدوسري
المصدر: موقع المستشار
